هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
₪لسع‘ـۃ شقآﯢهۃ₪
[ منطلقة محترفة ]
[ منطلقة محترفة  ]



♣ التسِجيلٌ » : 17/06/2011
♣ مشَارَڪاتْي » : 1035
♣ دولتي »* :  محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~  411
♣ مُڪإني »* : ...
♣ عُمري » : 25
♣ نُقآطِيْ » : 2129

 محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~  Empty
مُساهمةموضوع: محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~     محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~  Emptyالخميس فبراير 02, 2012 1:49 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبة النبي بين الإتباع والإبتداع

مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم

إن لمبحة النبي صلى الله عليه وسلم علامات تظهر واضحة جلية في المحب والمبغض والله ما يحب النبي إلا مؤمن ولا يبغض النبي إلا كافر معلوم الكفر أو منافق معلو النفاق


ماذا تعني المحبة
الذي يحب النبي يمشي خلفه الذي يحب النبي يحب سيرته الذي يحب النبي يحب من أحبه

ودليل ذلك على أن الذي يحب النبي لابد له من الإتباع قال من حديث عائشة رضى الله عنها "من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهورد " رواه البخاري وفي رواية مسلم ( من عملا ليس عليه ليس عليه أمرنا فهو رد)
وقال الله تعالى " وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"
علمنا من الأية ومن الحديث أن المحبة تعني المتابعة لله ولرسوله وأقصد تجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم أى الخالصة
لأن متابعة النبي متابعة لله تعالى وحب النبي حب لله تعالى ولا ينفصلان
والمتابعة تعني تطبيق أمر النبي صلى الله عليه وسلم والبعد عما نهي وليس المتابعة انتساب كلمة تقال إنما قول وفعل كما كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يتابعوه حتى ليكادون يريدون أن يتابعوه في الأنفاس
والمتابعة تعني الطاعة :
لا يكون المرء متابع إلا إ أطاع ولا يكون مطيع إلا إذا أحب
لماذا المتابعة للنبي
المتابعة تعني السير خلف النبي على طريقته بتطبيق سنته وطاعته فيما أمر ونهى ولا تكون
ولماذا متابعة النبي أن متابعة النبي نجاة للعبد ومحبة للرب ومتابعة النبي محبة لله تعالى
قال الله تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
وفي كتاب الفتح المجيد قال صاحبه ( فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله تعالى لازمة لها فإنها محبة لله ولأجله تزيد بزيادة محبة الله في قلب المؤمن وتنقص بنقصها .......
وقال شيخ الإسلام بن تيمية فى الفتاوى ( وليس للخلق محبة أعظم ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم وليس فى الوجود ما يستحق أن يحب لذاته من كل وجه إلا الله تعالى وكل ما يحب سواه فمحبته تبع لحبه فإن الرسول عليه الصلاة والسلام إنما يحب لأجل الله ويطاع لأجل الله ويتبع لأجل الله تعالى كما قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
طاعة النبي طاعة للرب العلي
قال تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله )
فليس لك من الله الرضا إلا يرضى حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم ماترك طريقا من طرق الخير التى تؤدي إلى ألأجنة إلا وصفه لأمته
قال أبو ذر : تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من طائر يطير في السماء إلا وعندنا منه علم
وقيل لسلمان الفرسي : إن نبيكم قد علمكم كل شيء حتى الخراءة قال أجل
وخلاصة القول أن المحبة تعني المتابعة
أيها الحبيب المسلم المحمدي إن الكون كله يحب النبي صلى الله عليه وسلم أرض وسماء وحجر وشجر وكل ما في الكون يحب النبي وليست من عندي تعالى معي
إن للكون إدراك وحس قال الله تعالى
( ألو تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون )(النور* 41).
( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء )
(18 الحج)

فكل الكون يتفاعل مع محبة النبي لأن النبي تابع للرب العلي ومحبة الله وطاعة محبة النبي تابعة لهما
الا ترى أن الجماد يتفاعل مع النبي يحبه حجر أو شجر أوجبل أوحصى
حتى الحيوانات والطيور كل ما في الكون
وليست من عندي : لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر يومًا هو وأصحابه أمام جبل أحد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أحد جبل يحبنا ونحبه ) والحديث متفق عليه
جبل يحب النبي وهو لا يعقل لا بل الجب أصدق حبًا من الناس بل الجبال أبت أن تحمل رسالة الدين لعلمهم أنها أمانة ثقيلة لا يستطعون على حملها إنما تصدر لها الإنسان وهو جاهل بحق هذه الأمانة ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان)
كان الحسن البصري رحمه الله يقول يامعشر المسلمين إن الخشبة تحن للنبي شوقا إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ويبكي ذلك إذا حدث بحديث حنين الجذع
والحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة من الأنصار فقال " مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادًا أجلس عليهن إذا كلمت الناس "
فأمرته فعملها من طرفاء الغابة ثم جاء بها فأمر بها فوضعت
قال جابر: فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه
قال جابر: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها " رواه البخاري
وللبخاري رواية أخرى بمثل ذلك

وعند الدرامي وهو صحيح صححه الألباني قال أن النبي (إلتزمه وهو يخور فلما إلتزمه سكن فقال النبي ( أما والذي نفس محمد بيده لو لم ألتزمته لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم " فأمر به النبي فدفن " رواه الدرامي وصححه الألباني
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث لأعرفه الآن )رواه مسلم
وكذلك الجمل يسجد للنبي طاعة وحبا
من حديث أنس الذي رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب قال أنس : كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه وأنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره وأن الأنصار جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنه كان لنا جمل نسني عليه وأنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه "قوموا " فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحية فمشي النبي صلى الله عليه وسلم نحوه والأنصار ينادونه يا رسول الله !إنه قد صار مثل الكلب (الكلب المفترس )وإنا نخاف عليك صولته فقال ( ليس علي بأس )فلما نظر الجمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدًا بين يديه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل فقال الصحابة يا رسول الله ! هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك فقال ( لا يصلح لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقها عليها . والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تتفجر بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه )
يا قوم هذه بهيمة لا تعقل أطاعت النبي وسجدت له فما بالكم لا تطيعون النبي صلى الله عليه وسلم
أفي القلب غش ورياء ونفاق من لم يطع النبي فهو عاص غادر فاجر
فقال النبي في ذلك أنك لست منه فقال صلى الله علي وسلم " فمن رغب عن سنتي فليس مني "
اللهم ارزقنا متابعة لأن الذي لا يتابع النبي مبتدع ضال
قال بن مسعود (اتبعوا ولا تبدعوا فقد كفيتم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شوقي للكويت
« إدارة المنتدى »
« إدارة المنتدى »
شوقي للكويت


♣ التسِجيلٌ » : 13/06/2011
♣ مشَارَڪاتْي » : 1037
♣ دولتي »* :  محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~  114
♣ نُقآطِيْ » : 1516

 محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~     محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~  Emptyالخميس فبراير 02, 2012 4:40 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://llm3ally.banouta.net/
 
محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  محبة النبي بين الإتباع والإبتداع.~
» حفظ القرآن في عهد النبي محمد صلى الله عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: › سلة المهملات″✿-
انتقل الى: